responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 337
الشرح الإجمالي:
يخبرنا عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ} [1] استفهم من النبي صلى الله عليه وسلم منكرا عبادة النصارى للأحبار والرهبان والمسيح، ظنا منه أن العبادة مقصورة على الركوع والسجود والتقرب بالذبح وغيره، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن طاعتكم لهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله هي عبادتهم؛ وذلك لأنهم جعلوهم شركاء مع الله في الطاعة والتشريع.
الفوائد:
1. بيان ضلال الأحبار والرهبان.
2. إثبات شرك اليهود والنصارى.
3. أن أصل دين الرسل واحد وهو التوحيد.
4. أن طاعة المخلوق في معصية الخالق عبادة له.
5. وجوب الاستفسار من أهل العلم عما خفي حكمه.
6. حرص الصحابة على العلم.
7. ذم التقليد ممن قدر على الاجتهاد.
مناسبة الحديث للباب وللتوحيد:
حيث دل الحديث على شرك من أطاع العلماء في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: اتخذوا، أحبارهم، رهبانهم، أربابا، سبحانه عما يشركون.

[1] سورة التوبة آية: 31.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست