responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 313
باب: من الإيمان بالله: الصبر على أقدار الله
وقول الله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [1].
شرح الكلمات:
ما أصاب من مصيبة: أي ما أصاب أحدا شيء من المصائب.
إلا بإذن الله: إلا بقضائه وقدره.
ومن يؤمن بالله: يعلم ويصدق بأن المصيبة من قضاء الله وقدره.
يهد قلبه: يهد قلبه للصبر والرضا بالمصيبة.
بكل شيء عليم: أي بليغ العلم لا يخفى عليه من علم ذلك شيء.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية أنه ما من مصيبة من المصائب تحل في شخص من الناس سواء في نفسه أو ماله أو غير ذلك، إلا وقد جرت بقضاء الله وقدره النافذ لا محالة، وأن من يصدق بأن هذه المصائب جارية بقضاء الله وقدره، لا بد وأن الله سيوفقه إلى الرضا بها والطمأنينة إلى حكمة الله؛ لأن الله عليم بما يصلح عباده بهم رءوف رحيم.

[1] سورة التغابن آية: 11.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست