responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 272
ج. استخرج أربع فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الحديث لباب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء.
هـ. وضح مناسبة الحديث للتوحيد.
ولهما عن زيد بن خالد الجهني[1] قال: "صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب"[2].
شرح الكلمات:
صلى لنا: صلى بنا.
الحديبية مكان معروف عند حدود الحرم من جهة جدة، ويسمى بالشميسي الآن.
على أثر سماء: أي عقب مطر.
فلما انصرف أي انصرف من صلاته.
أقبل على الناس: قابلهم بوجهه.
من عبادي: أي من الناس.
مؤمن بي: شاكر لنعمتي.
وكافر: كافر بنعمتي.

[1] هو زيد بن خالد الجهني. صحابي مشهور -رضي الله عنه-, توفي سنة (68هـ) ، وله خمس وثمانون سنة.
[2] رواه البخاري (الفتح 2/ 1038) في الاستسقاء، باب قول الله تعالى: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} . ومسلم (71) في الإيمان, باب بيان كفر من قال: مطرنا بالنوء.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست