مناسبة الآية للتوحيد:
حيث كذبت الآية من نسب النعم إلى غير الله، ومنها نسبة المطر إلى الأنواء؛ لأن ذلك إشراك مع الله في أنعامه.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: وتجعلون رزقكم، أنكم تكذبون.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج ثلاث فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء.
هـ. وضح مناسبة الآية للتوحيد.
وعن أبي مالك الأشعري[1] رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة. وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب". رواه مسلم[2].
شرح الكلمات:
أربع في أمتي: أربع خصال.
من أمور الجاهلية: من خصال الجاهلية وأفعالها.
الفخر في الأحساب: التشرف بالآباء والتعاظم بعدّ مناقبهم.
1 "أبو مالك" اسمه الحارث بن الحارث الشامي صحابي، تفرد بالرواية عنه أبو سلام, وفي الصحابة أبو مالك الأشعري اثنان غير هذا. انظر فتح المجيد ص453. [2] مسلم رقم (934) في الجنائز, باب التشديد في النياحة.