responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 250
باب ما جاء في التطير
وقول الله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} [1].
شرح الكلمات:
الحسنة: أي خصب وسعة ويسر وعافية.
لنا هذه: نحن جديرون بها ومستحقون لها.
سيئة: أي جدب وضيق وبلاء ومرض.
يطيروا بموسى ومن معه: أي يتشاءمون بموسى وأصحابه، ويزعمون أن ما جاءهم من المصائب حاصل بسبب موسى وأصحابه.
ألا إنما طائرهم عند الله: إنما جاءهم الشؤم من قبل الله بسبب كفرهم وتكذيبهم بآيات الله.
ولكن أكثرهم لا يعلمون: أي لا يعلمون أن الخير والشر مقدر من الله.
الشرح الإجمالي:
في هذه الآية يصف الله -سبحانه وتعالى- سيرة فرعون وقومه مع موسى وأصحابه، ويصور موقفهم نحوهم، وأنه إذا أنزل بهم شرا تشاءموا بموسى

[1] سورة الأعراف آية: 131.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست