responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 238
باب ما جاء في الكهان وغيرهم
روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: "من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يوما"[1].
شرح الكلمات:
العراف: هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك.
لم تقبل له صلاة أربعين يوما: أي لم يكن له ثواب صلاته أربعين يوما، لكن لا يلزمه إعادة صلاة أربعين يوما.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من جاء إلى عراف من العرافين فسأله عن شيء من أمور الغيب، وصدقه بما يقول فإن الله سيحرمه من ثواب صلاته أربعين يوما، وذلك عقوبة له على ما أقدم عليه من الإثم والذنب الكبير.
الفوائد:
1. تحريم العرافة.
2. تحريم تصديق خبر العراف.

[1] رواه مسلم (2230) في السلام, باب تحريم الكهانة: ولفظة: "فصدقه بما يقول" ليست عند مسلم، وإنما هي عند أحمد (4/ 68) .
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست