responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 211
الله، من لعنه الله، وغضب عليه، وجعل منهم القردة والخنازير، وعبد الطاغوت، شر مكانا، وأضل عن سواء السبيل.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان. ثم وضح مناسبتها للتوحيد.
وقول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً} [1].
شرح الكلمات:
أعثرنا عليهم: دللنا عليهم، والضمير لأهل الكهف.
ليعلموا: الضمير عائد على الذين عثروا على أهل الكهف.
وعد الله: وعده بالبعث.
لا ريب فيها: لا شك في قيام الساعة.
أمرهم: أي ما ينبغي أن يعمل في شأن أهل الكهف.
قال الذين غلبوا على أمرهم: أي قال رؤساؤهم الذين غلبوا بالسلطة.
لنتخذن عليهم مسجدا: سنبني فوق أصحاب الكهف موضعا للعبادة.

[1] سورة الكهف آية: 21.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست