responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 197
وعن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج". رواه أهل السنن[1].
شرح الكلمات:
لعن: اللعن من الله الإبعاد والطرد عن رحمته، ومن الخلق السب والشتم.
زائرات: المراد به النساء.
المتخذين: الجاعلين.
المساجد: مواضع للعبادة ولو لم يوجد بناء.
السرج: المراد بها الإنارة بجميع أنواعها.
الشرح الإجمالي:
يلعن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ثلاثة أصناف من الناس وهم:
1. النساء اللاتي يزرن القبور؛ وذلك لما فيهن من الضعف المؤدي إلى جزعهن وندبهن ونياحتهن على الميت.
2. والمتخذين مواضع للعبادة على القبور؛ لأن ذلك يؤدي إلى تعظيمها وبالتالي إلى عبادتها.
3. والمشعلين السرج عليها؛ لما في ذلك من إضاعة المال بدون فائدة،

[1] رواه أبو داود رقم (3236) في الجنائز، باب في زيارة القبور. والترمذي في الصلاة (320) . والنسائي (4/ 94, 95) في الجنائز. وابن ماجة برقم (1575) في الجنائز، باب ما جاء في النهي عن زيارة القبور. وقال أحمد شاكر في شرحه على الترمذي: " حديث حسن ".
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست