responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 179
وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو"[1].
شرح الكلمات:
إياكم: أحذركم.
الغلو: هو تجاوز الحد في المدح والكذب فيه.
فإنما أهلك من كان قبلكم: أي سبب الهلاك في الدنيا والآخرة للأمم السابقة هو الغلو.
الشرح الإجمالي:
ينهانا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث عن الغلو في الدين ومجاوزة الحد فيه؛ لئلا نهلك كما هلكت الأمم السابقة حينما غلو في دينهم وتجاوزوا الحد في عبادتهم.
الفوائد:
1. تحريم الغلو في الدين.
2. أن الغلو سبب للهلاك.
مناسبة الحديث للباب:
حيث دل الحديث على أن سبب هلاك الأمم السابقة هو الغلو.

[1] رواه أحمد في المسند (1/ 215, 347) . والنسائي (5/ 268) في المناسك، باب التقاط الحصى. وابن ماجة (3029) في المناسك، باب قدر حصى الرمي. وصححه ابن خزيمة والحاكم. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاقتضاء (ص 106) : " إسناده صحيح على شرط مسلم ". وصححه الألباني في الصحيحة (1283) .
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست