[3]. إثبات هيبة الله وعظمته.
4. إثبات صفة القول لله.
5. إثبات اسمين لله، وهما العلي والكبير.
مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية على نفي الشفاعة بدون إذن الله للشافع.
مناسبة الآية للتوحيد.
حيث دلت الآية على نفي الشفاعة عن المخلوق استقلالا، فيدل على أنها من حقوق الله الخاصة به، فيكون طلبها من غير الله شركا به، ومن ذلك طلبها من الأوثان التي زعموا أنهم يعبدونها من أجل الشفاعة.
ملاحظة:
قال أبو العباس: ((نفى الله كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره ملك أوله قسط من الملك أو عون له، فلم يبق إلا الشفاعة فبين أنها لا تصح إلا بإذن الله للشافع، كما يؤيد ذلك حديث الشفاعة الكبرى وفيه: "ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع"[1]. ولا تصح إلا برضى الله عن المشفوع له كما يدل على ذلك قوله تعالى: {وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى} [2]. والله لا يرضى إلا عن أهل التوحيد كما في حديث: "من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ قال: من قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه"[3])) .
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: زعمتم، مثقال ذرة، وما لهم، فيهما، شرك، وما له، منهم، ظهير. [1] البخاري: أحاديث الأنبياء (3340) . ومسلم: الإيمان (194) . والترمذي: صفة القيامة والرقائق والورع (2434) . [2] سورة الأنبياء آية: 28. [3] البخاري: العلم (99) . وأحمد (2/373)