جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عزوجل "[1].
شرح الكلمات:
أخذت السموات منه رجفة: أصاب السماوات منه رجفة، والرجفة معناها: الاضطراب.
صعقوا: غشي عليهم.
جبريل: هو الملك الموكل بالوحي، واسمه بالعربية عبد الله.
الحق: الثابت.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه إذا تكلم الباري عزوجل بالوحي الذي يريده، يصيب السماوات منه رعدة واضطراب، ويغشى على الملائكة خوفا منه وإجلالا، ثم يكون أول من يفيق منهم جبريل -عليه السلام-، فيكلمه الله بما أراد، ثم ينتهي جبريل بالوحي حيث شاء الله، وكلما مر بسماء سأله أهلها بأي شيء تكلم الرب عزوجل، فيجيبهم بأنه قال الحق الثابت، وهو العالي على كل شيء، الكبير فوق كل كبير.
الفوائد:
1. إثبات صفة الإرادة لله.
2. إثبات صفة الكلام والصوت لله.
3. بيان عظمة الله. [1] رواه ابن أبي عاصم في السنة (1/ 227) . وضعفه الألباني.
وابن أبي حاتم في تفسير سورة سبأ.
ورواه أبو داود مختصرا (4738) من حديث عبد الله بن مسعود. وقال الأرناؤوط: (حديث صحيح) .