responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 125
ضرا، ويخبره بأنه لو فعل ذلك -وحاشاه صلى الله عليه وسلم- فسيكون من المشركين.
الفوائد:
1. أن جلب النفع ودفع الضر من خصائص الله عزوجل.
2. أن من دعا غيرالله معتقدا أنه يملك النفع والضر دون الله فقد أشرك.
3. اعتبار الشرك ظلما.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: لا تدع، ما، ينفعك، يضرك، فإن فعلت، إذا، الظالمين.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج ثلاث فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.
وقول الله تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [1].
شرح الكلمات:
وإن يمسسك الله بضر: وإن ينزل بك ضر من الله كمرض ونحوه.
فلا كاشف له: فلا مزيل له.
وإن يردك بخير: يقدر لك خيرا.
فلا راد لفضله: فلا مانع لفضله.
يصيب به: يخص به.
الغفور: كثير المغفرة لمن تاب حتى عن الشرك.
الرحيم: كثير الرحمة.

[1] سورة يونس آية: 107.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست