responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 122
وعن خولة[1] بنت حكيم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك"[2] رواه مسلم.
شرح الكلمات:
أعوذ: أعتصم وألتجئ.
كلمات الله: هي القرآن.
التامات: الكاملات المنزهات عن كل نقص وعيب.
من شر ما خلق: من كل مخلوق فيه شر.
لم يضره شيء: لم يصبه أذى ولا ما يؤدّي إلى الأذى.
يرحل: ينتقل.
الشرح الإجمالي:
تخبرنا خولة بنت حكيم (رضي الله عنها) بأن النبي صلى الله عليه وسلم سن للمسلمين هذه الاستعاذة عوضا عن الاستعاذة بالجن وغيرهم من المخلوقات، وأخبر أن من استعاذ واعتصم بكلمات الله الكاملة المنزهة عن كل نقص وعيب، فإن الله سيكفيه شر كل مخلوق فيه شر حتى ينتقل من مكانه الذي استعاذ فيه.

[1] هي خولة بنت حكيم بن أمية السلمية, يقال لها: أم شريك وكانت امرأة صالحة فاضلة.
[2] مسلم (2708) في الذكر والدعاء، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست