وفي الصحيح[1] عن عائشة (رضي الله عنها) أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه"[2].
الشرح الإجمالي:
تخبرنا عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوفاء بالنذر إذا كان في طاعة الله، ونهى عن الوفاء به إذا كان في معصية الله.
الفوائد:
1. وجوب الوفاء بالنذر إذا كان طاعة.
2. تحريم الوفاء بالنذر إذا كان في معصية ولكن يكفر بكفارة يمين.
مناسبة الحديث للباب:
حيث دل الحديث على وجوب الوفاء بالنذر إذا كان طاعة؛ لذا يكون الوفاء بالنذر عبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك.
المناقشة:
أ. اشرح الحديث شرحا إجماليا.
ب. استخرج فائدتين من الحديث مع ذكر المأخذ.
ج. وضح مناسبة الحديث لباب من الشرك النذر لغير الله. [1] أي في صحيح البخاري. [2] رواه البخاري (الفتح 11/ 6700) في الأيمان والنذور، باب النذر فيما لا يملك وفي معصية.