المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: أفرأيتم، اللات، العزى، مناة، الأخرى، ضيزى.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما.
وعن أبي واقد الليثي[1] قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط، كما لهم ذات أنواط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر إنها السنن قلتم - والذي نفسي بيده - كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} لتركبن سنن من كان قبلكم ". رواه الترمذي وصححه[2].
شرح الكلمات:
إلى حنين: غزوة حنين.
حدثاء عهد بكفر: جديدون في الإسلام.
يعكفون عندها: يقيمون عندها للتبرك.
ينوطون: يعلقون.
ذات أنواط: صاحبة أنواط. [1] هو الحارث بن عوف وهو صحابي مشهور، توفي سنة (68) هـ -رضي الله عنه-. [2] الترمذي (2180) في الفتن, باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح". وهو عند أحمد (21815) .