responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد المؤلف : الدويش، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 162
فيه مسائل:
الأولى "تفسير آية البقرة" أي: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} أمثالا ونظراء يحبونهم كحب الله محبة تعظيم وخضوع.
الثانية "تفسير آية براءة" أي: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ} إلى قوله: {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا} انتظروا ما يحل بكم من عقابه.
الثالثة "وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والأهل والمال" أي لقوله: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين".
الرابعة "نفي الإيمان لا يدل على الخروج من الإيمان" أي إن قوله: "لا يؤمن أحدكم" لا يدل على أنه كافر ولكن يؤخذ منه أنه قد ترك واجبا عليه وتعرض للوعيد بحسبه.
الخامسة "أن للإيمان حلاوة قد يجدها الإنسان وقد لا يجدها" أي لقوله في الحديث: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان".
السادسة "أعمال القلب الأربع التي لا تنال ولاية الله إلا بها ولا يجد أحد طعم الإيمان إلا بها" أي الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله.
الثامنة "تفسير: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} " أي المودة والوصل التي كانت بينهم في الدنيا لغير الله خانتهم أحوج ما كانوا إليها.

اسم الکتاب : التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد المؤلف : الدويش، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست