responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد المؤلف : الدويش، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 138
السيف وأنه لا يرفع إذا وقع أي وهكذا وقع فإنه لما قتل عثمان بن عفان وقع السيف ولم يرفع ولكنه يقل تارة ويكثر أخرى. وإخباره بظهور المتنبئين في هذه الأمة أي فوقع ذلك مثل خروج الأسود العنسي ومسيلمة الكذاب والمختار بن أبي عبيد وأمثالهم وإخباره ببقاء الطائفة المنصورة أي القائمين بالحق الذين هم على الحق وكل هذا وقع كما أخبر مع أن كل واحدة منها من أبعد ما يكون في العقول أي لكونه غيبا لا يعلمه إلا الله {إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً} الآية، {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} .
الثالثة عشرة "حصره الخوف على أمته من الأئمة المضلين" أي لقوله: " وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين" وهم العلماء والأمراء والعباد إذا خالفوا الصراط المستقيم.
الرابعة عشرة "التنبيه على معنى عبادة الأوثان" أي لقوله: "حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان" أي يلحقون بالمشركين ويرتدون عن الإسلام برغبتهم.

اسم الکتاب : التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد المؤلف : الدويش، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست