responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية المؤلف : عبد الله بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 57
والمشبهة، والكرامية، والمكيفة، بل نقبلها بلا تأويل، ونؤمن بها بلا تمثيل، ونقول: الإيمان بها واجب على وجه يليق بجلاله".
* قال نعيم بن حماد شيخ البخاري رحمه الله: "من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله نفسه تشبيهًا".
وقد قال الله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] ، فقوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} رد على المشبهة، وقوله: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} رد على المعطلة.
* فكما أن ذات الله ثابتة حقيقة من غير أن تكون من جنس المخلوقات، فصفاته ثابتة حقيقية من غير أن

اسم الکتاب : التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية المؤلف : عبد الله بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست