responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية المؤلف : عبد الله بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 48
الله سبحانه وتعالى فوق سَمَاواته مُسْتو على عرشه، وأنه ينزل كل ليلة إلى سَماء الدُّنيا، فيجب الإيمان والتَّسليم لذلك، وترك الاعتراض عليه، وإمراره من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل، ولا نفي لحقيقة النُّزول.
فروى أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَنْزِلُ رَبُّنا عزَّ وجلَّ كل ليلة إلى سماء الدُّنيا، حين يبقى ثُلث اللَّيل الآخر، فيقول: مَن يَدْعُوني فأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَه، مَن يَسْتَغْفِرنَي فَأَغْفِرُ لَهُ، حَتَّى يَطْلُع الفَجر» .
وفي لفظ: «يَنْزل الله عزَّ وَجَلَّ» ولا يصح حمله على نزول القدرة ولا الرحمة، ولا نزول ملك، لما روى مسلم - بإسناده- عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك من ذا»

اسم الکتاب : التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية المؤلف : عبد الله بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست