مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوحيد
المؤلف :
عبده، محمد
الجزء :
1
صفحة :
25
الْقُرْآن نَفسه بتضليلها والدعوة إِلَى مخالفتها وَلَيْسَ فى القَوْل بِأَن الله أوجد الْقُرْآن بِدُونِ دخل لكسب بشر فى وجوده مَا يمس شرف نسبته بل ذَلِك غَايَة مَا دَعَا الدّين إِلَى اعْتِقَاده فَهُوَ السّنة وَهُوَ مَا كَانَ عَلَيْهِ النبى وَأَصْحَابه وكل مَا خَالفه فَهُوَ بِدعَة وضلالة
أما مَا نقل إِلَيْنَا من ذَلِك الْخلاف الذى فرق الْأمة وأحدث فِيهَا الْأَحْدَاث خُصُوصا فِي أَوَائِل الْقرن الثَّالِث من الْهِجْرَة وإباء بعض الْأَئِمَّة أَن ينْطق بِأَن الْقُرْآن مَخْلُوق فقد كَانَ منشؤه مُجَرّد التحرج وَالْمُبَالغَة فى التأدب من بَعضهم وَإِلَّا فيجل مقَام مثل الإِمَام ابْن حَنْبَل عَن أَن يعْتَقد أَن الْقُرْآن المقروء قديم وَهُوَ يتلوه كل لَيْلَة بِلِسَانِهِ ويكفيه بِصَوْتِهِ
وَمِمَّا ثَبت لَهُ بِالنَّقْلِ صفة الْبَصَر وهى مَا بِهِ تنكشف المبصرات وَصفَة السّمع وهى مَا بِهِ تنكشف المسموعات فَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير لَكِن علينا أَن نعتقد أَن هَذَا الانكشاف لَيْسَ بِآلَة وَلَا جارحة وَلَا حدقة وَلَا باصرة
كَلِمَات فِي الصِّفَات إِجْمَالا
أبتدىء الْكَلَام فِيمَا أقصده بِذكر حَدِيث إِن لم يَصح فكتاب الله بجملته وتفصيله يُؤَيّد مَعْنَاهُ وَهُوَ قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَفَكَّرُوا فى خلق الله وَلَا تَفَكَّرُوا فى ذَاته فَتَهْلكُوا
إِذا قَدرنَا عقل الْبشر قدره وجدنَا غَايَة مَا ينتهى إِلَيْهِ كَمَاله إِنَّمَا هُوَ الْوُصُول إِلَى معرفَة عوارض بعض الكائنات الَّتِى تقع تَحت الْإِدْرَاك الإنسانى حسا كَانَ أَو وجدانا أَو تعقلا ثمَّ التَّوَصُّل بذلك إِلَى معرفَة مناشئها وَتَحْصِيل كليات لأنواعها والإحاطة بِبَعْض الْقَوَاعِد لعروض مَا يعرض لَهَا أما الْوُصُول إِلَى كنه حَقِيقَة مَا فمما لَا تبلغه قوته لِأَن اكتناه المركبات إِنَّمَا هُوَ باكتناه مَا تركبت مِنْهُ وَذَلِكَ ينتهى إِلَى الْبَسِيط الصّرْف وَهُوَ لَا سَبِيل إِلَى اكتناهة بِالضَّرُورَةِ وَغَايَة مَا يُمكن عرفانه مِنْهُ هُوَ عوارضه وآثاره خُذ أظهر الْأَشْيَاء وأجلاها كالضوء
اسم الکتاب :
التوحيد
المؤلف :
عبده، محمد
الجزء :
1
صفحة :
25
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir