مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوحيد
المؤلف :
عبده، محمد
الجزء :
1
صفحة :
24
وإرادتهم فَيفْسد نظام الْكَوْن بل يَسْتَحِيل أَن يكون لَهُ نظام بل يَسْتَحِيل وجود مُمكن من الممكنات لِأَن كل مُمكن لَا بُد أَن يتَعَلَّق بِهِ الإيجاد على حسب الْعُلُوم والإرادات الْمُخْتَلفَة فَيلْزم أَن يكون للشىء الْوَاحِد وجودات مُتعَدِّدَة وَهُوَ محَال فَلَو كَانَ فيهمَا آلِهَة إِلَّا الله لفسدتا لَكِن الْفساد مُمْتَنع بالبداهة فَهُوَ جلّ شَأْنه وَاحِد فِي ذَاته وَصِفَاته لَا شريك لَهُ فِي وجوده وَلَا فِي أَفعاله
الصِّفَات السمعية الَّتِى يجب الإعتقاد بهَا
مَا قدمنَا من الصِّفَات الَّتِى يجب الِاعْتِقَاد بثبوتها لواجب الْوُجُود هى مَا أرشد إِلَيْهِ الْبُرْهَان وَجَاءَت الشَّرِيعَة الإسلامية وَمَا تقدمها من الشَّرَائِع المقدسة لتأييده والدعوة إِلَيْهِ بِلِسَان نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولسان من سبقه من الْأَنْبِيَاء صلوَات الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ
وَمن الصِّفَات مَا جَاءَ ذكره على لِسَان الشَّرْع وَلَا يحيله الْعقل إِذا حمل على مَا يَلِيق بِوَاجِب الْوُجُود وَلَكِن لَا يهتدى إِلَيْهِ النّظر وَحده وَيجب الِاعْتِقَاد بِأَنَّهُ جلّ شَأْنه متصف بهَا اتبَاعا لما قَرَّرَهُ الشَّرْع وَتَصْدِيقًا لما أخبر بِهِ فَمن تِلْكَ الصِّفَات صفة الْكَلَام فقد ورد أَن الله كلم بعض انبيائه ونطق الْقُرْآن بِأَنَّهُ كَلَام الله فمصدر الْكَلَام المسموع عَنهُ سُبْحَانَهُ لَا بُد أَن يكون شَأْنًا من شؤونه قَدِيما بقدمه أما الْكَلَام المسموع نَفسه الْمعبر عَن ذَلِك الْوَصْف الْقَدِيم فَلَا خلاف فِي حُدُوثه وَلَا فى أَنه خلق من خلقه وخصص بالاسناد إِلَيْهِ لاختياره لَهُ سُبْحَانَهُ فِي الدّلَالَة على مَا أَرَادَ إبلاغه لخلقه وَلِأَنَّهُ صادر عَن مَحْض قدرته ظَاهرا وَبَاطنا بِحَيْثُ لَا مدْخل لوُجُود آخر بِوَجْه من الْوُجُوه سوى أَن من جَاءَ على لِسَانه مظهر لصدوره وَالْقَوْل بِخِلَاف ذَلِك مصادرة للبداهة وتجرؤ على مقَام الْقدَم بِنِسْبَة التَّغَيُّر والتبدل إِلَيْهِ فَإِن الْآيَات الَّتِى يقْرؤهَا القارىء تحدث وتفنى بالبداهة كلما تليت
وَالْقَائِل بقدم الْقُرْآن المقروء أشنع حَالا وأضل اعتقادا من كل مِلَّة جَاءَ
اسم الکتاب :
التوحيد
المؤلف :
عبده، محمد
الجزء :
1
صفحة :
24
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir