responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد المؤلف : عبده، محمد    الجزء : 1  صفحة : 107
خَاتِمَة

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

وعد الله الَّذين آمنُوا مِنْكُم وَعمِلُوا الصَّالِحَات ليَستَخْلِفنهم فى الأَرْض كَمَا اسْتخْلف الَّذين من قبلهم وليمكنن لَهُم دينهم الذى ارتضى لَهُم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لَا يشركُونَ بِي شَيْئا وَمن كفر بعد ذَلِك فَأُولَئِك هم الْفَاسِقُونَ وَقد فسر الْكفْر فى هَذِه الْآيَة بِكفْر النِّعْمَة وَأَنا لما سمعنَا الْهدى آمنا بِهِ فَمن يُؤمن بربه فَلَا يخَاف بخسا وَلَا رهقا وَأَنا منا الْمُسلمُونَ وَمنا القاسطون فَمن أسلم فَأُولَئِك تحروا رشدا وَأما القاسطون فَكَانُوا لِجَهَنَّم حطبا وألو استقاموا على الطَّرِيقَة لاسقيناهم مَاء غدقا لنفتنهم فِيهِ وَمن يعرض عَن ذكر ربه يسلكه عذَابا صعدا وَأَن الْمَسَاجِد لله فَلَا تدعوا مَعَ الله أحدا وَأَنه لما قَامَ عبد الله يَدعُوهُ كَادُوا يكونُونَ عَلَيْهِ لبدا قل إِنَّمَا أدعوا ربى وَلَا أشرك بِهِ أحدا قل إنى لَا أملك لكم ضرا وَلَا رشدا قل إنى لن يجيرنى من الله أحد وَلنْ أجد من دونه ملتحدا إِلَّا بلاغا من الله ورسالاته وَمن

اسم الکتاب : التوحيد المؤلف : عبده، محمد    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست