responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد للناشئة والمبتدئين المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 91
وأما بقية الأمثلة، فالمثال الثاني هو قصة القتيل الذي اختصم فيه بنو إسرائيل فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقرة فيضربوه ببعضها ليخبرهم بمن قتله. وكذلك قصة القوم الذين خرجوا من ديارهم فرارا من الموت، فأماتهم الله تعالى، ثم أحياهم. والمثال الرابع في قصة الذي مر على قرية فاستبعد أن يحييها الله تعالى فأماته الله مائة عام ثم أحياه. والخامس قصة طيور إبراهيم عليه السلام [1] وأما دلالة العقل على إمكان البعث فمن وجهين:
أحدهما: أن الله تعالى فاطر السماوات والأرض وما فيهما، خالقُهما ابتداءً، والقادر على ابتداء الخلق لا يعجز عن إعادته، قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} [الروم: 27] [2] .
وقال تعالى آمرا بالرد على من أنكر إحياء العظام وهي رميم: {قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} [يس: 79] [3] .

[1] انظر سورة البقرة، آية: 73، آية: 243، آية: 259، آية: 260.
[2] سورة الروم آية: 27.
[3] سورة يس آية: 79.
اسم الکتاب : التوحيد للناشئة والمبتدئين المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست