القرآن الكريم، فما واجبنا نحو القرآن؟
- يجب علينا محبة القرآن، وتعظيم قدره واحترامه إذ هو كلام الخالق عز وجل، فهو أصدق الكلام وأفضله.
- ويجب علينا تلاوته وقراءته، وأن نتدّبر آيات القرآن سوره، وأن نتفكر في مواعظ القرآن وأخباره وقصصه.
- ويجب علينا اتباع أحكامه، والطاعة لأوامره وآدابه.
سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: «كان خلقه القرآن» [1] .
ومعنى الحديث: أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو التطبيق العملي لأحكام القرآن وشرائعه، فقد حقق صلى الله عليه وسلم كمال الاتباع لهدي القرآن، ومن يتعيّن علينا الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو القدوة الحسنة لكل واحد منا، كما قال سبحانه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21] [2] .
د - تحريف الكتب السابقة: أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم أن أهل الكتاب من اليهود [1] أخرجه مسلم. [2] سورة الأحزاب آية: 21.