responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد للناشئة والمبتدئين المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 39
والافتقار إليه، والاعتماد عليه، فهو سبحانه خالقنا ورازقنا، ومالكنا.

[الإيمان بألوهيَّة الله تعالى]
[معنى الإيمان بأُلوهيَّة الله تعالى]
3 - الإيمان بألوهيَّة الله تعالى: [1] - معنى الإيمان بأُلوهيَّة الله تعالى: التصديق الجازم بأن الله تعالى وحده المستحق لجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة، مثل الدعاء والخوف والتوكل والاستعانة والصلاة والزكاة والصيام، فيعلم العبد يقينا أن الله هو المعبود لا شريك له، فلا معبود بحق إلا الله تعالى، كما قال سبحانه: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163] [1] .
فأخبر تعالى أن الإله إلهٌ واحد، أي معبود واحد فلا يجوز أن يُتّخذ إله غيره، ولا يعبد إلا إياه.
ب - إن الإيمان بأُلوهيَّة الله: هو الاعتراف بأن الله وحده الإله الحق لا شريك له، والإله.
بمعنى المألوه أي المعبود حبا وتعظيما، فهو إفراد الله بجميع أنواع العبادة، فلا ندعو إلا الله، ولا نخاف إلا الله، ولا نتوكل

[1] سورة البقرة آية: 163.
اسم الکتاب : التوحيد للناشئة والمبتدئين المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست