responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد للناشئة والمبتدئين المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 37
وأنه الرزّاق لجميع المخلوقات، كما قال تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6] [1] .
وأنه المالك لكل شيء، حيث قال سبحانه: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ} [المائدة: 120] [2] .
ب- قرر الله تعالى انفراده بالربوبية على جميع خلقه، فقال سبحانه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: [2]] [3] .
ومعنى ربّ العالمين: أي خالقهم ومالكهم ومصلحهم ومربيهم بأنواع نعمه وفضله.
جـ- وقد فطر الله الخلق على الإيمان بربوبية الله تعالى، حتى مشركي العرب زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال سبحانه: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ - سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ - قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ [4] إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ - سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} [المؤمنون: 86 - 89] [5] .

[1] سورة هود آية: 6.
[2] سورة المائدة آية: 120.
[3] سورة الفاتحة آية: 2.
[4] معنى يجير ولا يجار عليه: أي يدفع عن عباده المكاره، ولا يقدر أحد أن يدفع ما قدره الله.
[5] سورة المؤمنون الآيات: 86- 89.
اسم الکتاب : التوحيد للناشئة والمبتدئين المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست