responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 115
وقال: «من رغب عن سنتي فليس مني» [1] إلى غير ذلك من النصوص التي فيها الأمر بالاقتداء به والنهي عن مخالفته.

[الفصل الثالث في مشروعية الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم]
في مشروعية الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم من حقه الذي شرع الله له على أمته أن يصلوا ويسلموا عليه فقد قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] وقد ورد أن معنى: صلاة الله تعالى - ثناؤه عليه عند الملائكة. وصلاة الملائكة الدعاء. وصلاة الآدميين الاستغفار [2] وقد أخبر الله سبحانه في هذه الآية عن منزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثنى عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجمع الثناء عليه من أهل العالم العلوي والسفلي.

[1] متفق عليه.
[2] ذكره البخاري عن أبي العالية.
اسم الکتاب : التوحيد المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست