العاشرة: لعن المعيَّن في القنوت.
الحادية عشرة: قصته صلى الله عليه وسلم لما أنزل عليه: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} [1].
الثانية عشرة: جده صلى الله عليه وسلم [2]، بحيث فعل ما نسب بسببه إلى الجنون، وكذلك لو يفعله مسلم الآن.
الثالثة عشرة: قوله [3] للأبعد والأقرب: "لا أغني عنك من الله شيئا" حتى قال: "يا فاطمة بنت محمد، لا أغني عنك من الله شيئا" [4]. فإذا صرح وهو سيد المرسلين بأنه لا يغني شيئا عن سيدة نساء العالمين، وآمن الإنسان أنه صلى الله عليه وسلم لا يقول إلا الحق، ثم نظر فيما وقع في قلوب خواص الناس اليوم، تبين له التوحيد وغربة الدين. [1] سورة الشعراء آية: 214. [2] في المخطوطة زيادة: (في هذا الأمر) . [3] في المخطوطة زيادة: (صلى الله عليه وسلم) . [4] البخاري: الوصايا (2753) وتفسير القرآن (4771) , ومسلم: الإيمان (206) , والترمذي: تفسير القرآن (3185) , والنسائي: الوصايا (3644 ,3646 ,3647) , وأحمد (2/360 ,2/398 ,2/448) , والدارمي: الرقاق (2732) .