و " التولة ": شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته.
وعن عبد الله بن عكيم مرفوعا: "من تعلق شيئا وُكل إليه" [1] رواه أحمد والترمذي.
وروى أحمد عن رويفع قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا رويفع، لعل الحياة ستطول، بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمدا بريء منه" [2].
وعن سعيد بن جبير قال: "من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة". رواه وكيع. وله عن إبراهيم [3] قال: "كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن".
فيه مسائل.
الأولي: تفسير الرقى والتمائم.
الثانية: تفسير التولة.
الثالثة: أن هذه الثلاث كلها من الشرك من غير استثناء.
الرابعة: أن الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك. [1] الترمذي: الطب (2072) . [2] النسائي: الزينة (5067) , وأبو داود: الطهارة (36) , وأحمد (4/109) . [3] إبراهيم: هو إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي, ويكني أبا عمران.