responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع المؤلف : المَلَطي، أبو الحسين    الجزء : 1  صفحة : 184
وَبَيْنكُم كتاب الله فَجَاءَتْهُ الْخَوَارِج وَنحن ندعوهم يَوْمئِذٍ وألقوا سيوفهم على عواتقهم فَقَالُوا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا نَنْتَظِر بهؤلاء الَّذين على التل لَا نمشى إِلَيْهِم بسيوفنا حَتَّى يحكم الله بَيْننَا وَبينهمْ فَتكلم سهل بن جنيف فَقَالَ أَيهَا النَّاس اتهموا أَنفسكُم فَلَقَد رَأَيْتنَا يَوْم الحدييية يَعْنِي الصُّلْح الَّذِي كَانَ بَين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَين الْمُشْركين وَلَو نرى قتالا لقاتلنا فجَاء عمر إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَلسنا على الْحق وهم على الْبَاطِل فَقَالَ نعم قَالَ أَلَيْسَ قَتْلَانَا فِي الْجنَّة وقتلاهم فِي النَّار قَالَ بلَى قَالَ فَلم نعط الدنية فِي دينننا وَنَرْجِع وَلما يحكم الله بَيْننَا وَبينهمْ فَقَالَ يَا ابْن الْخطاب إِنِّي رَسُول الله وَلنْ يضيعني أبدا قَالَ فَرجع وَهُوَ مغيظ فَلم يصبر حَتَّى اتى أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ أَلسنا على الْحق فَذكر مثل ذَلِك سَوَاء فَقَالَ أَبُو بكر يَا ابْن الْخطاب إِنَّه رَسُول الله وَلنْ يضيعه أبدا قَالَ فَنزلت سُورَة الْفَتْح فَأرْسل عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى عمر فَأَقْرَأهُ إِيَّاهَا فَقَالَ يَا رَسُول الله أَو فتح هُوَ قَالَ نعم
قَالَ ابْن عَبَّاس لَيْسَ الحرورية بأشد اجْتِهَادًا من الْيَهُود وَالنَّصَارَى وهم يضلون
كتاب عمر بن عبد الْعَزِيز رَضِي الله عَنهُ
من عبد الله بن عمر أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى يحيى بن يحيى والعاصية الَّذين خَرجُوا سَلام الله عَلَيْكُم أما بعد فَإِن الله عز وَجل يَقُول {ادْع إِلَى سَبِيل رَبك بالحكمة وَالْمَوْعِظَة الْحَسَنَة وجادلهم بِالَّتِي هِيَ أحسن إِن رَبك هُوَ أعلم بِمن ضل عَن سَبيله وَهُوَ أعلم بالمهتدين}
وَإِنِّي أذكركم أَن تَفعلُوا كَفعل آبائكم وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِين خَرجُوا

اسم الکتاب : التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع المؤلف : المَلَطي، أبو الحسين    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست