responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد لشرح كتاب التوحيد المؤلف : آل الشيخ، صالح    الجزء : 1  صفحة : 233
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQ- في حال حياتهم - عن الاستغفار لهؤلاء المشركين، فهذا يدل: أنه لو فرض أنهم يقدرون على الاستغفار في حال حياتهم البرزخية: فإنهم لن يستغفروا للمشركين، ولن يسألوا الله لمن توجه إليهم - حال موتهم - لطلب الاستشفاع، أو لطلب الإغاثة، أو غيرها من العبادات، وأنواع التوجهات. والله أعلم.
قال: وأنزل الله في أبي طالب: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56] [القصص: 56] .

بين الشيخ - رحمه الله - فيما سبق من الأبواب أصولا عظيمة، وأقام البراهين على التوحيد، وبين ما يتعلق به المشركون، وأبطل أصول اعتقادهم بالشريك، أو الظهير، أو الشفيع، ونحو ذلك.
فإذا كان التوحيد ظاهرا، والأدلة عليه من النصوص بينة، فكيف - إذا - دخل الشرك؟ وكيف وقع الناس فيه؛ والأدلة على انتفائه، وبطلانه، وعدم

اسم الکتاب : التمهيد لشرح كتاب التوحيد المؤلف : آل الشيخ، صالح    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست