اسم الکتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه المؤلف : ظفر الإسلام خان الجزء : 1 صفحة : 81
وأخمد النار في الداخل وأشعلها في الخارج. وسأقوم بمعجزة داخل معجزة "فأذن له الله"[1]. [1] الأدب العبري، ص27-28.
العرافة:
العرافة من الأعمال المفضلة لدى الحاخامات، ويذكرها التلمود كثيرًا، فيقول: إنَّ بعض الحاخامات كانوا قادرين على خلق الإنسان والبطيخ Melon "! "
وجاء أن أحد الحاخامات أحال أمرأة إلى أتان، ثم ركبها وذهب إلى السوق، وهناك قام حاخام آخر بإعادتها إلى صورتها الأصلية.
ويزعم الحاخامات أنّ إبراهيم -عليه السلام- أيضًا كان يعرف "العرافة" لأنه أعطى بعض الهدايا لأبنائه كانت فيها قوة السحر، وكان هو نفسه يعلق حول عنقه عقدًا يتوسطه حجر يشفي كل من رآه!
وهناك قصص وخرافات لا نهاية لها عن معجزات الحاخامات وأساطير الأفاعي، والضفادع، والأوز والطيور والأسماك.
والتلمود يقص علينا أسطورة سبع غابة "الآي" الذي أراد قيصر روما رؤيته، فلما وصل على بعد 400 ميل من
اسم الکتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه المؤلف : ظفر الإسلام خان الجزء : 1 صفحة : 81