اسم الکتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه المؤلف : ظفر الإسلام خان الجزء : 1 صفحة : 78
وكانت الروح عندما تغادر الجثة ينتج عنها صوت صارخ، ولكن الحاخامات دعو الله وصلوا، فامتنع هذا الصوت الذي لا مثيل له إلا صوت الشمس حين تدور حول مدارها، وصوت الجماهير في مدينة روما[1].
أما مسألة الجحيم والجنة، فيراها التلمود كما يلي:
"مساحة مصر أربعمائة ميل طولًا وعرضًا، وأرض الموريين Morians تكبر مصر ستين مرة، والمعمورة تكبر أرض الموريين ستين مرة، والجنة تكبر المعمورة ستين مرة، والجحيم أكبر من الجنة ستين مرة"، واستنتج الحاخامات من ذلك أن الارض كلها لا تعدو أن تكون مثل "غطاء الإناء" pot-lid بالنسبة للجحيم.
وبعض الحاخامات ذهبوا إلى أنّ الجحيم لا يمكن قياسها، وذهب البعض الآخر إلى أن الجنة لا يمكن قياسها.
وقال أحد الحاخامات: "الجنة ليست مثل هذه الأرض؛ لأنه لا أكل فيها ولا شرب، ولا زواج ولا تناسل، ولا تجارة Trafficking ولا حقد ولا ضغينة، ولا حسد بين النفوس، بل الصالح سوف يجلس وعلى رأسه تاج، وسيتمتع برونق السكينة. "splendour of schechinah". [1] الأدب العبري، ص26-27.
انظر كذلك: The talmud للدكتور جوزيف باركلي، ص28، 29.
اسم الکتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه المؤلف : ظفر الإسلام خان الجزء : 1 صفحة : 78