responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه المؤلف : ظفر الإسلام خان    الجزء : 1  صفحة : 40
حرق التلمود وإعدامه:
هوجم التلمود بشدة في العصور الوسطى، باعتباره أهم مصادر للتعاليم اليهودية التي أدَّت إلى مقاومة اليهود للسلطة والدين المسيحي سرًّا وعلانية. وقد قال الإمبراطور هونو ريوس Honorius في إحدى القوانين التي أصدرها: أنَّ الحاخامات مخربون Devastators.
وحيث كان العهد القديم -المكتوب بالعبرية- مقدّسًا لدى المسيحيين أيضًا، فكل غضبهم كان موجهًا إلى التلمود، باعتباره مصدر الشر الكامن في اليهود.
وقد حمل الملوك والباباوات حملات شديدة ضد التلمود، منذ القرن الثالث عشر، وصدرت الأوامر بإتلاف نسخ التلمود في فرنسا في عهد لويس Louis the Pious [1] من سنة 1226

[1] لأول مرة أحرقت نسخ التلمود في فرنسا سنة 1244 في باريس. "دائرة المعارف اليهودية، طبعة سنة 1905، الولايات المتحدة الأمريكية المجلد الثاني عشر، مادة تلمود".
اسم الکتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه المؤلف : ظفر الإسلام خان    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست