responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد المؤلف : ابن جبرين    الجزء : 1  صفحة : 182
صلى الله عليه وسلم: «عليكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمّر عليكم عبد حبشي، مجدع الأطراف، كأن رأسه زبيبة، يقودكم بكتاب الله» .
والمراد بالسمع والطاعة: سماع ما يأمرون به، وامتثاله إن لم يكن معصية بقطع النظر عن صلاحهم أو عدمه.
وقد خالف في ذلك المعتزلة والخوارج، وأجازوا الخروج على الولاة، ونبذ طاعتهم، متى أظهروا شيئا من المعاصي، ولا شك أن الخروج عليهم يسبب مفاسد عظيمة، من القتل والسلب، وتفرق الكلمة، واختلال الأمن ونحو ذلك.
(ب) وتحرم طاعتهم إن أمروا بمعصية، كفعل محرم، أو ترك واجب، لقوله صلى الله عليه وسلم: «على المرء السمع والطاعة فيما أحب أو كره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة» وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» متفق عليهما.

اسم الکتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد المؤلف : ابن جبرين    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست