responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد المؤلف : ابن جبرين    الجزء : 1  صفحة : 141
وذكر في الأحاديث كثرتهم وشربهم مياه الأنهار، وأن الناس يتحصنون منهم بالحصون، وأن الله يرسل عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون موتى، ثم يرسل ريحا فتلقيهم في البحار، وينزل مطر فيغسل الأرض بعدهم كما في آخر صحيح مسلم وغيره.
(هـ) وأما الدابة: فقد قال تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} ، وقد ذكر في السنة خروج هذه الدابة، ووصفت بأنها ذات وبر، وأربع قوائم، وأنها تخرج من مكة وأنها تخاطب الناس، وأن معها عصى موسى وخاتم سليمان فتجلو وجه المؤمن، وتختم أنف الكافر، إلى آخر ما ذكر بشأنها.
(و) وأما طلوع الشمس من المغرب: فقد قال تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} ، وفسرت هذه الآية في السنّة بإتيان الشمس من مغربها، فإذا رآها الناس آمنوا، وذلك وقت انقطاع التوبة، فهذه الأشراط ونحوها نصدق بها، ولو استبعدها أهل العقول الفاسدة، وقالوا إنها تخالف بدائه العقول، فإن الله لا يخرج شيء عن قدرته.

اسم الکتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد المؤلف : ابن جبرين    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست