اسم الکتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد المؤلف : ابن جبرين الجزء : 1 صفحة : 117
ثم حدث بعدهم المعتزلة، كعمرو بن عبيد وواصل بن عطاء وأنكروا قدرة الله على أفعال العباد، وزعموا أن الله لا يهدي من يشاء، ولا يضل من يشاء، وأن قدرة المخلوق على أفعاله تغلب قدرة الله تعالى، وقد أنكر عليهم السلف، وبينوا ضلالهم، وقد روي في السنن عن جابر مرفوعا تسميتهم بمجوس هذه الأمة؛ لأن فعلهم هذا شرك، بل هو أول شرك حدث في الإسلام.
اسم الکتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد المؤلف : ابن جبرين الجزء : 1 صفحة : 117