responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات السنية على العقيدة الواسطية المؤلف : فيصل المبارك    الجزء : 1  صفحة : 30
قوله تعالى: {هُوَ الأوَّلُ} أي الذي ليس قبله شيء.
{وَالآخِرَ} الذي ليس بعده شيء. {وَالظَّاهِرُ} الذي ليس فوقه شيء.
{وَالْبَاطِنُ} الذي ليس دونه شيء.
{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ظاهره وباطنه وأوله وآخره.
في هامش الصفحة التي فيها آية الكرسي مقابل السطر الذي فيه قوله عز وجل {وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} كتب الشيخ أي لا يكرثُه ولا يثقِله ثم رمز لها بالتصحيح (صح) .
قوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ} أي فإنَّه حقيقٌ بالتوكل عليه، لأنَّه باقٍ على الأبد، والحياة صفةٌ لله تعالى.
وَقَوْلُهُ: {وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [التحريم: 2] . {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِير} [سبأ: 1] . {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} [سبأ: 2] . {وَعِندَه مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِين} [الأنعام: 59] . وَقَوْلُهُ: {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِه} [فصلت: 47] .
قوله: {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرْضِ} أي: يدخُلُ فيها من الماء والأموات وغير ذلك.
{وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا} من النبات وغيره، والأموات إذا حُشِروا.
{وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ} من الملائكة والأمطار وغير ذلك.

اسم الکتاب : التعليقات السنية على العقيدة الواسطية المؤلف : فيصل المبارك    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست