responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات الأثرية على العقيدة الطحاوية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2
فلاعز ولانصر للمسلمين بل ولانهوض إلا بالرجوع لدينهم والتمسك بعقيدتهم الصحيحة ومنهجها القويم فهما [1] أساس كل فلاح ونجاح وما انتصر المسلمون الأوائل إلا بتمسكهم بعقيدتهم ومنهجهم علمياً وعملياً [2] وما نراه اليوم من ضعف وتفرق وتحزب بين – وفي – صفوف المسلمين وتكالب الأعداء عليهم هو بإهمالهم هذا الأساس وقد أدرك علماء الإسلام هذا الخطر فهبوا هبة قوية صادقة فألفوا كتباً في إيضاح العقيدة – وأهميتها ووجوب التمسك بها والتحذير من مخالفتها – ومن أولئك العلماء الأفذاذ أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي رحمه الله [3] فألف متناً عُرف بالعقيدة الطحاوية فلقي قبولاً واسعاً عند جماهير المسلمين سلفاً وخلفاً فتناولها العلماء بالشرح والتعليق والتعقيب وما ذاك إلا لأهميتها وعظيم قدر مؤلفها.

[1] …إن الفصل بين العقيدة والمنهج دعوى باطلة والقائلون بها مناقضون لأنفسهم فكيف
=…يكون المرء: إخواني أو تبليغي أو … وعقيدته سلفية!!! هذا لا يكاد يتصور فمن كانت عقيدته سلفية فعقيدته تحتم عليه بل وتمنعه من الانجراف إلى هذه المناهج الحادثة بخلاف من هو على هذه المناهج الوافدة وأصولها الباطلة فسيتنازل عن اتباع ما كان عليه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام حتى يكاد ينحل من ذلك عياذا بالله.
وما أحدث هذا القول إلا لاحتواء أهل السنة والتغرير بهم وتقريبهم من أهل البدع والأهواء بل وحمايتهم والغض عن زلا تهم وهفواتهم وتشويه صورة كل من ينتقدهم ويحذر منهم فكن على حذر ولا تكن حلوا فتسترط!!!
[2] …أي بالعلم والعمل والدعوة والصبر على الأذى.
[3] …انظر ترجمته في الفهرست ص/349 وشذرات الذهب 2/288والفوائد البهية في تراجم الحنفية ص/31-34 ومعجم المؤلفين 2/107.
اسم الکتاب : التعليقات الأثرية على العقيدة الطحاوية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست