responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 90
وإيثار الإيثار أَن يُؤثر على نَفسه غَيره بالإيثار ليَكُون فضل الإيثار لغيره
وَسُرْعَة الوجد ان لَا يكون فارغ السِّرّ مِمَّا يثير الوجد وَلَا ممتلئ السِّرّ مِمَّا يمْنَع من سَماع زواجر الْحق
والكشف عَن الخواطر أَن يبْحَث عَن كل مَا يخْطر على سره فيتابع مَا للحق ويدع مَا لَيْسَ لَهُ
وَكَثْرَة الْأَسْفَار لشهود الِاعْتِبَار فِي الْآفَاق والأقطار
قَالَ الله تَعَالَى {أولم يَسِيرُوا فِي الأَرْض فينظروا كَيفَ كَانَ عَاقِبَة الَّذين كَانُوا من قبلهم} {قل سِيرُوا فِي الأَرْض فانظروا كَيفَ بَدَأَ الْخلق} قيل فِي قَوْله عز وَجل {قل سِيرُوا فِي الأَرْض} قَالَ بضياء الْمعرفَة لَا بظلمة النكرَة ولقطع الْأَسْبَاب ورياضة النُّفُوس وَترك الِاكْتِسَاب لمطالبة النُّفُوس بالتوكل وَتَحْرِيم الادخار فِي حَالَة لَا فِي وَاجِب الْعلم
كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الَّذِي مَاتَ من أهل الصّفة وَترك دِينَارا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كيه
الْبَاب الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ
فِي الْكَشْف عَن الخواطر
قَالَ بعض الشُّيُوخ الخاطر على أَرْبَعَة أوجه خاطر من الله عز وَجل وخاطر من الْملك وخاطر من النَّفس وخاطر من الْعَدو
فَالَّذِي من الله تَنْبِيه وَالَّذِي من الْملك حث على الطَّاعَة وَالَّذِي من النَّفس مُطَالبَة الشَّهْوَة وَالَّذِي من الْعَدو تَزْيِين الْمعْصِيَة

اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست