responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 57
وَرَأَوا الْخلَافَة حَقًا وَأَنَّهَا فِي قُرَيْش
وَأَجْمعُوا على تَقْدِيم أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي رَضِي الله عَنْهُم
وَرَأَوا الِاقْتِدَاء بالصحابة وَالسَّلَف الصَّالح وسكتوا عَن القَوْل فِيمَا كَانَ بَينهم من التشاجر وَلم يرَوا ذَلِك قادحا فِيمَا سبق لَهُم من الله عز وَجل من الْحسنى
وأقروا أَن من شهد لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْجنَّةِ فَهُوَ فِي الْجنَّة وَأَنَّهُمْ لَا يُعَذبُونَ بالنَّار
وَلَا يرَوْنَ الْخُرُوج على الْوُلَاة بِالسَّيْفِ وَإِن كَانُوا ظلمَة
ويرون الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَاجِبا لمن أمكنه بِمَا أمكنه مَعَ شَفَقَة ورأفة ورفق وَرَحْمَة ولطف ولين من القَوْل
ويؤمنون بِعَذَاب الْقَبْر وبسؤال مُنكر وَنَكِير
وأقروا بمعراج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنه عرج بِهِ إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة وَإِلَى ماشاء الله فِي لَيْلَة فِي الْيَقَظَة بِبدنِهِ
ويصدقون بالرؤيا وَأَنَّهَا بِشَارَة للْمُؤْمِنين وإنذار لَهُم وتوقيف
وَعِنْدهم أَن من مَاتَ أَو قتل فبأجله وَلَا يَقُولُونَ باخترام الْآجَال وَأَنه إِذا جَاءَ أَجلهم لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَة وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
الْبَاب التَّاسِع عشر
قَوْلهم فِي الْأَطْفَال
وأقروا أَن أَطْفَال الْمُؤمنِينَ مَعَ آبَائِهِم فِي الْجنَّة

اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست