responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 107
وَقَالَ ذُو النُّون أدنى مقَام الْأنس أَن يلقى فِي النَّار فَلَا يغيبه ذَلِك عَمَّن أنس بِهِ
وَقَالَ بَعضهم الْأنس هُوَ أَن يسْتَأْنس بالأذكار فيغيب بِهِ عَن رُؤْيَة الأغيار أنشدونا لرويم ... شغلت قلبِي بِمَا لديك فَمَا
يَنْفَكّ طول الْحَيَاة من فكرى
أنستني مِنْك بالوداد وَقد
أوحشتني من جَمِيع ذَا الْبشر
ذكرك لي مؤنس يعارضنى
يوعدني عَنْك مِنْك بالظفر
وَحَيْثُ مَا كنت يامدى هممي
فَأَنت مني بِموضع النّظر ...

الْبَاب التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ قَوْلهم فِي الْقرب
سُئِلَ سرى السَّقطِي عَن الْقرب فَقَالَ هوالطاعة
وَقَالَ غَيره الْقرب أَن يتدلل عَلَيْهِ ويتذلل لَهُ لقَوْله عز وَجل {واسجد واقترب}
سُئِلَ رُوَيْم عَن الْقرب فَقَالَ إِزَالَة كل معترض
وَسُئِلَ غَيره عَن الْقرب فَقَالَ هُوَ أَن نشاهد أَفعاله بك
مَعْنَاهُ أَن ترى صنائعه ومننه عَلَيْك وتغيب فِيهَا عَن رُؤْيَة أفعالك ومجاهداتك وَأُخْرَى أَن لَا تراك فَاعِلا لقَوْله عز وَجل للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَمَا رميت إِذْ رميت وَلَكِن الله رمى} وَقَوله {فَلم تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِن الله قَتلهمْ}
وانشدونا للنودى

اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست