responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحفة المدنية في العقيدة السلفية المؤلف : آل معمر، حمد بن ناصر    الجزء : 1  صفحة : 146
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى} [القصص: 14] ، أي: انتهى شبابه واستقر، فلم يكن في شبابه مزيد.
قال ابن عبد البر: والاستواء الاستقرار في العلو، وبهذا خاطبنا الله عز وجل في كتابه، فقال: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ} الآية [الزخرف: 13] ، وقال: {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ} [المؤمنون: 28] ، وقال: {وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ} [هود: 44] .
وأما من نزع منهم بحديث يرويه عبد الله بن داود الواسطي، عن إبراهيم بن عبد الصمد، عن عبد الله بن مجاهد، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] : "استولى على جميع بريته، فلا يخلو منه مكان".

اسم الکتاب : التحفة المدنية في العقيدة السلفية المؤلف : آل معمر، حمد بن ناصر    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست