responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين المؤلف : الأسفراييني، أبو المظفر    الجزء : 1  صفحة : 86
مَوْصُوفا بالْكفْر فِي عقده وَلَو جَازَ أَن يُقَال أَنه لعَبْدِهِ مُطِيع لجَاز أَن يُقَال أَنه لعَبْدِهِ خاضع وخاشع
وَمِنْهَا أَنه كَانَ يَقُول أَن إسماء الْبَارِي تَعَالَى يجوز أَن تُؤْخَذ قِيَاسا وَيجوز أَن يشتق لَهُ من أَفعاله إسما لم يرد بِهِ السّمع وَلم يَأْذَن فِيهِ الشَّرْع حَتَّى قيل لَهُ يجوز أَن يُسمى محبل النِّسَاء قَالَ نعم وَهَذِه بِدعَة شنيعة فضيحة
وَمِنْهَا أَنه كَانَ يَقُول إِن الْعرض الْوَاحِد يجوز أَن يكون فِي محَال كَثِيرَة وَذَلِكَ أَنه كَانَ يَقُول إِن الْكَلَام يكْتب فِي مَحل فَيكون عرضا مَوْجُودا فِيهِ ثمَّ يكْتب فِي مَحل ثَان فَيصير أَيْضا مَوْجُودا فِيهِ من غير أَن ينْتَقل من الْمحل الأول أَو يعْدم فِيهِ
وَمِنْهَا أَنه كَانَ يَقُول إِن الله تَعَالَى لَيْسَ بِقَادِر على أَن يفنى شَيْئا من أجسام الْعَالم بإنفراده وَلكنه إِن شَاءَ أفنى الْعَالم بِفنَاء يخلقه لَا فِي مَحل فيفني بِهِ جَمِيع الْعَالم وَهَذَا القَوْل مِنْهُ يُوجب تَخْصِيص قدرَة الْبَارِي بِبَعْض المقدورات وَفِيه التَّنْبِيه على صِحَة التَّثْنِيَة وَيجوز كَون الفناء لَا فِي مَحل فنَاء للقديم تَخْصِيصًا لما وجد لَا فِي مَحل بِمَا وجد لَا فِي مَحل كَمَا خصوا الْإِرَادَة الْحَادِثَة لَا فِي مَحل بالقديم سُبْحَانَهُ لِأَنَّهُ لَا فِي مَحل
18 - الْفرْقَة الثَّامِنَة عشرَة

البهشمية
مِنْهُم البهشمية أَتبَاع أبي هَاشم بن الجبائي وَأكْثر الْمُعْتَزلَة الْيَوْم على مذْهبه لِأَن ابْن عباد كَانَ يَدْعُو إِلَى مذْهبه وَيُسمى أَصْحَابه الذِّمِّيَّة لتجويزه كَون

اسم الکتاب : التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين المؤلف : الأسفراييني، أبو المظفر    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست