مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
المؤلف :
الأسفراييني، أبو المظفر
الجزء :
1
صفحة :
134
يَدعِي لنَفسِهِ هَذِه الْمنزلَة وَوجد لَهُ كتب كتبهَا إِلَى أَتْبَاعه عنوانها من الهو هُوَ رب الأرباب المتصور فِي كل صُورَة إِلَى عَبده فلَان وَأَتْبَاعه كَانُوا يَكْتُبُونَ إِلَيْهِ يَا ذَات الذَّات ومنتهى غَايَة اللَّذَّات نشْهد أَنَّك تتَصَوَّر فِيمَا شِئْت من الصُّور وَأَنَّك الْآن مُتَصَوّر فِي صُورَة الْحُسَيْن بن مَنْصُور وَنحن نستجيرك يَا علام الغيوب وَيُقَال أَنه اختدع جمَاعَة من خَواص المقتدر فخاف المقتدر فتْنَة فَعرض حَاله على الْفُقَهَاء واستفتى فِيهِ الْفُقَهَاء فَوَافَقَ مُرَاده فَتْوَى أبي بكر بن دَاوُد فَأمر حَتَّى ضرب ألف سَوط وَقطعت يَدَاهُ وَرجلَاهُ وصلب يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث بَقينَ من ذِي الْقعدَة سنة تسع وثلاثمائة ثمَّ أَمر حَتَّى أنزل من خشبته وأحرق وَطرح رماده فِي دجلة وَأَتْبَاعه الَّذين من أهل طالقان قَالُوا أَنه حَيّ وَإِن الَّذِي قتل كَانَ شخصا ألْقى عَلَيْهِ شبهه وَالله أعلم بِحَقِيقَة الْأَمر
5 - وَأما العذافرة فهم أَتبَاع رجل ظهر فِي أَيَّام الراضي بن المقتدر سنة اثْنَيْنِ وَعشْرين وثلثمائة وَهُوَ أَبُو العذافر مُحَمَّد بن عَليّ الشلمغاني وَكَانَ يَدعِي أَن روح الْإِلَه قد حل فِيهِ وكا يُسَمِّي نَفسه روح الْقُدس وَكَانَ قد وضع لأَصْحَابه كتابا سَمَّاهُ كتاب الحاسة السَّادِسَة وَكَانَ قد أَبَاحَ لَهُم اللواطة فِي ذَلِك الْكتاب وَأَتْبَاعه كَانُوا يبيحون لَهُ حرمهم وَكَانُوا يَقُولُونَ أَنه إِذا ألم بشخص وصل نوره إِلَيْهِ فَقتله الراضي بِاللَّه وظفر بِجَمَاعَة من أَصْحَابه مثل الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن عبد الله وَأبي عمرَان إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن المنجم وَوجد الْكتب الَّتِي كتبوها إِلَيْهِ فَوجدَ فِيهَا انهم قَالُوا فِي وَصفه أَنه قَادر على كل شَيْء فعرضوا على الْفُقَهَاء الَّذين كَانُوا فِي زَمَانه مثل ابْن سُرَيج فأظهروا التَّوْبَة فَأفْتى أَبُو الْعَبَّاس بن سُرَيج بِقبُول تَوْبَتهمْ كَمَا هُوَ مَذْهَب الشَّافِعِي وَأفْتى أَبُو الْفرج الْمَالِكِي على مَذْهَب مَالك أَنه لَا تقبل ثوبتهم إِذا عثر عَلَيْهِم وَإِنَّمَا تقبل إِذا أظهرُوا حَالهم على الإبتداء فَأمر الراضي بِاللَّه
اسم الکتاب :
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
المؤلف :
الأسفراييني، أبو المظفر
الجزء :
1
صفحة :
134
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir