responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين المؤلف : الأسفراييني، أبو المظفر    الجزء : 1  صفحة : 126
الأَرْض وَكَانَ يَقُول إِنَّمَا هُوَ الكسف الَّذِي فِي قَوْله تَعَالَى {وَإِن يرَوا كسفا من السَّمَاء سَاقِطا يَقُولُوا سَحَاب مركوم} وَهَذِه الْفرْقَة يُنكرُونَ الْقِيَامَة وَالْجنَّة وَالنَّار وَيَقُولُونَ إِن الْجنَّة نعيم الدُّنْيَا وَالنَّار محن الدُّنْيَا وعادتهم الخنق يسْتَحلُّونَ خنق مخالفيهم وَبقيت فتنتهم إِلَى أَيَّام يُوسُف بن عمر الثَّقَفِيّ وَإِلَى الْعرَاق فَلَمَّا عرف حَالهم صلب الْعجلِيّ وانقطعت فتنتهم
6 - الْفرْقَة السَّادِسَة

مِنْهُم الجناحية وهم من جملَة الغلاة أَتبَاع عبد الله بن مُعَاوِيَة بن عبد الله بن جَعْفَر بن أبي طَالب يَزْعمُونَ أَن روح الْإِلَه تحل فِي الْأَنْبِيَاء وَالْأَئِمَّة وتنتقل من بَعضهم إِلَى بعض وَكَانُوا يُنكرُونَ الْقِيَامَة وَالْجنَّة وَالنَّار ويستحلون الزِّنَا واللواطة وَشرب الْخمر وَأكل الْميتَة وَلَا يرَوْنَ وجوب الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالزَّكَاة وَالْحج ويؤولون ذَلِك على مُوالَاة قوم من أهل الْبَيْت وَيدعونَ أَن عبد الله بن مُعَاوِيَة لم يمت وَأَنه فِي جبل أصفهان إِلَى أَن يخرج وَالْمَشْهُور أَن أَبَا مُسلم صَاحب دولة بني الْعَبَّاس بعث إِلَيْهِ عسكرا فصلبوه وقتلوه
7 - الْفرْقَة السَّابِعَة

هم الخطابية أَتبَاع أبي الْخطاب الْأَسدي وهم خمس فرق هم يَقُولُونَ إِن الْإِمَامَة كَانَت فِي أَوْلَاد عَليّ إِلَى أَن انْتَهَت إِلَى مُحَمَّد بن جَعْفَر الصَّادِق وَيَقُولُونَ إِن الْأَئِمَّة كَانُوا آلِهَة وَكَانَ أَبُو الْخطاب يَقُول فِي أَيَّامه أَن أَوْلَاد الْحسن وَالْحُسَيْن كَانُوا أَبنَاء الله واحباؤه وَكَانَ يَقُول إِن جعفرا إِلَه فَلَمَّا بلغ ذَلِك جعفرا لَعنه وطرده وَكَانَ أَبُو الْخطاب يَدعِي بعد ذَلِك الإلهية
وَكَانَ أَتْبَاعه يَقُولُونَ إِن جعفرا كَانَ إِلَهًا إِلَّا أَن أَبَا الْخطاب كَانَ أفضل مِنْهُ

اسم الکتاب : التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين المؤلف : الأسفراييني، أبو المظفر    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست