مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
المؤلف :
الأسفراييني، أبو المظفر
الجزء :
1
صفحة :
114
فبماذا يكون خَالِقًا فَقَالُوا خَالق بخالقيه ورازق برازقيه ثمَّ طردوا سخنت عيونهم فَقَالُوا عليم بعالمية قَادر بقادرية لَا بِعلم وَلَا بقدرة وَإِن كَانَ لَهُ علم وقدرة فَلَحقُوا بالمعتزلة فِي قَوْلهم إِنَّه عليم قَادر لَا بقدرة وَزَادُوا عَلَيْهِم قَوْلهم إِن لَهُ علما ثمَّ امْتَنعُوا أَن يَقُولُوا أَنه فِي الْأَزَل خَالق بخلقه أَو لخلقه قَالُوا إِذا لم يكن خلق لَا يُمكن أَن يُقَال أَنه خَالق بخلقه وَهَذَا يُوجب عَلَيْهِم أَن لَا يُمكنهُم القَوْل بِأَنَّهُ خَالق فِي الْأَزَل إذلا خَالق بِلَا خلق كَمَا لَا يُمكنهُ القَوْل بِأَنَّهُ خَالق لخلقه إذلا خَالق بِلَا خلق كَمَا لَا خَالق لِلْخلقِ إِلَّا بِخلق
وَقَوْلهمْ بالخالقية والعالمية احداث لفظ لم يتَكَلَّم بِهِ عَرَبِيّ وَلَا عجمي وَلَا تعجب مِنْهُم أَن يحدثوا مثل هَذِه الْعبارَة وَقد تكلم زعيمهم فِي كتاب الْقَبْر مِمَّا هُوَ أعجب مِنْهُ فَقَالَ بَاب كيفوفية الله فَلَا يدْرِي الْعَاقِل مِم يتعجب من لَفظه الَّذِي أطلقهُ أَو من حسن مَعْرفَته بمواضع الْعَرَبيَّة وليت شعري كَيفَ أطلق الْكَيْفِيَّة عَلَيْهِ وَلَعَلَّه أَرَادَ أَن يخترع من نَفسه عبارَة لم يسْبق إِلَيْهَا تلِيق بعقله فَإِنَّهُ قد قَالَ فِي هَذَا الْكتاب لما أَرَادَ أَن يعبر عَن مَكَان معبوده فَقَالَ لَهُ حيثوثية يخْتَص بهَا وَأَرَادَ أَن يتَكَلَّم على مخالفيه فَقَالَ إِذا قَالَ لَك الشكاك باحموقيتهم وَهَذَا الْكتاب الملقب بِعَذَاب الْقَبْر أصل مَذْهَبهم وَحِكْمَة فِي الْوَصْف وَالْمعْنَى كَمَا ذكرت لَك وَلما اغْترَّ بهم بعض أغمار الْوُلَاة نفق لَهُم سوق تطاولوا بِهِ على الرعايا فلحق بهم أَقوام مسهم شَيْء من الْفضل فِي بَاب الْأَدَب فاستحيوا من إِظْهَار كتاب الملقب بِعَذَاب الْقَبْر فوضعوا كتابا آخر سموهُ بِهَذَا الإسم ونسبوه إِلَيْهِ وهم يظهرونه وأخفوا اصله الَّذِي صنفه
وَأعلم أَن من نَوَادِر جهالاتهم فرقهم بَين القَوْل وَالْكَلَام وَقَوْلهمْ أَن كَلَام الله قديم وَقَوله حَادث وَلَيْسَ بمحدث وَله حُرُوف وأصوات وَإِنَّمَا هُوَ قدرته على التكليم والتكلم وَأي عَاقل يسوغ تَفْسِير الْكَلَام بِالْقُدْرَةِ وَقَالُوا كَلَامه لَيْسَ بمسموع وَقَوله مسموع وَمن سوء إختيارهم لحقوقهم بالمعتزلة فِي القَوْل بالواجبات الْعَقْلِيَّة قبل وُرُود الشَّرْع وَفِي القَوْل بِإِيجَاب أَشْيَاء وحظر أَشْيَاء على الله تَعَالَى وترتيبهم عَلَيْهِ شَرِيعَة كَمَا رتبها عَلَيْهِم وَمن كَانَت هَذِه مقَالَته لم يكن فِي
اسم الکتاب :
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
المؤلف :
الأسفراييني، أبو المظفر
الجزء :
1
صفحة :
114
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir