responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين المؤلف : الأسفراييني، أبو المظفر    الجزء : 1  صفحة : 105
الْبَاب الثَّامِن فِي تَفْصِيل مقالات الضرارية وَبَيَان فضائحهم

وهم أَتبَاع ضرار بن عَمْرو وَهُوَ مُوَافق لأهل السّنة فِي القَوْل بِخلق الْأَفْعَال وَفِي نفي التولد وَهُوَ مُوَافق لأهل الْقدر فِي قَوْلهم إِن الإستطاعة قبل الْفِعْل لكنه زَاد عَلَيْهِم بِأَن قَالَ يجب أَن يكون مَعَ الْفِعْل أَيْضا وفارقهم أَيْضا بقَوْلهمْ إِن الإستطاعة بعض من الْمُطِيع وَوَافَقَ النجار فِي وَقَوله إِن الْجِسْم أَعْرَاض مجتمعة وَزَاد على الْجَمِيع بِأَن قَالَ إِن الله يرى بحاسة سادسة خلاف الْحَواس الْخمس الَّتِي هِيَ مستعملة لِلْخلقِ فِيمَا بَينهم وَكَانَ يَقُول إِن لله تَعَالَى مَاهِيَّة يرى هُوَ فِي تِلْكَ الْمَاهِيّة وَكَانَ يُنكر قِرَاءَة ابْن مَسْعُود وَقِرَاءَة أبي بن كَعْب وَكَانَ يَقُول أشهد أَن الله تَعَالَى مَا انْزِلْ ذَلِك على الْخلق وَكَانَ يضلل هذَيْن الْإِمَامَيْنِ من اعلام الصَّحَابَة فِي مصحفيهما وَكَانَ يَقُول لَا أَدْرِي أَن عوام الْمُسلمين كفار أَو مُسلمُونَ وَكَانَ لَا يحكم بِظَاهِر حَالهم وَكَانَ يَقُول لَعَلَّ سرائرهم كلهَا شرك وَكفر وَهَذَا خلاف إِجْمَاع

اسم الکتاب : التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين المؤلف : الأسفراييني، أبو المظفر    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست