صفة الاستواء
وهي من أهم الصفات التي بحثها البيهقي - رحمه الله - كما أن الكلام حولها يعد من أكثر ما دار الكلام حوله من مباحث الصفات.
وقد ورد إثبات هذه الصفة لله تبارك وتعالى في سبعة مواضع من كتابه العزيز وهي:
قوله تعالى: في سورة طه: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [1].
وقوله في سورة الفرقان: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ} [2].
وقوله في سورتي الأعراف ويونس: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [3].
وقوله في سورة الرعد: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [4].
وقوله في سورة السجدة: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [5].
وقوله في سورة الحديد: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [6]. [1] سورة طه آية: 5. [2] سورة الفرقان آية: 59. [3] سورة الأعراف آية: 54، وسورة يونس آية: 3. [4] سورة الرعد آية: 2. [5] سورة السجدة آية: 4. [6] سورة الحديد آية: 4.