فمن النصوص التي ذكرها تحت هذا الباب قوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [1].
وقوله سبحانه: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ، لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} [2].
وحديث أبي هريرة صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقبض الله تبارك وتعالى الأرض يوم القيامة، ويطوي السماء بيمينه ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض" [3].
وحديث ابن عمررضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المقسطون عند الله يوم القيامة على منابر من نور على يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا" [4].
وحديث أبي هريرة رضي الله عنهقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض، فإنه لم ينقصه مما في يمينه قال: وعرشه على الماء، وبيده الأخرى القبض يرفع ويخفض" [5]. [1] سورة الزمر آية: 67. [2] سورة الحاقة آية: 46. [3] رواه البخاري في كتاب التوحيد. انظر: صحيح البخاري مع الشرح13/367، ومسلم في صقات المنافقين حديث رقم: 2787، ترقيم محمّد فؤاد عبد الباقي4/2148. [4] رواه مسلم. انظر: حديث رقم: 1827، إمارة ترقيم محمّد فؤاد عبد الباقي 3/1458. [5] رواه البخاري في كتاب التوحيد، انظر: الصحيح مع شرحه13/393، ومسلم في كتاب الزكاة رقم: 993 ترقيم محمّد فؤاد عبد الباقي2/690.